غزت المنتجات الإسرائيلية شارع 23 يوليو بالعريش، وأصبحت متداولة بصورة واضحة فى مدينة العريش أكثر من المنتجات المصرية، وليست فى المحلات الكبرى فقط ولكن مع الباعة الجائلين، والغريب أنها تلقى إقبالا كبيرا من السكان فى المدينة، وفق ما أكده أحمد فارس، أحد سكانى مدينة العريش لـ"اليوم السابع".
ويضيف بحثت كثيرا عن مصدر هذه المنتجات التى لا تخضع إلى الرقابة وجدت الإجابة أنها تمر عبر الأنفاق المتواجدة فى رفح والتى تبعد عن العريش ما يقرب من 40 كيلو مترا، ولم يكن هذا فقط ما يحدث فى العريش من هجوم للمنتجات الإسرائيلية، ولكن هناك معارك دامية بين البدو فى صحراء العريش وحالات اختطاف للأفراد والعربات الشخصية كل يوم، وبعد صلاة المغرب يقوم كل شيخ فى المسجد بإطلاق نداءات لإغلاق المتاجر والأسواق وعودة الجميع إلى المنازل منعا لإصابة أحد نتيجة لإحدى الطلقات التى تنتشر فى سماء العريش كل ليلة.
وقد يتعجب البعض ويسأل لماذا يقوم الباعة بشراء وبيع هذه المنتجات مرة أخرى يقول مهدى محمد أحد الباعة الجائلين فى العريش هذه المنتجات رخيصة الثمن ويمكننا الحصول عليها بسهولة أكثر من المنتجات المصرية وبسبب رخص سعرها يمكن للأفراد شراؤها دون أن يحرموا من هذه الأكلات الترفيهية فيوجد لدينا أنواع من الجبن والتونة والعصائر والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة التى يرتفع سعرها فى المنتجات المصرية نبيعها نحن بأسعار قليلة.
موضوع: المنتجات الغذائية الإسرائيلية تغزو أسواق العريش